أسيتازولاميد، وبريميدون، وزونيساميد، وديازيبام، وكاربامازيبين، وريتيغابين، وكلونازيبام، وإيثوسوكسيميد، وفيلباميت، وأوكسكاربازيبين، وكلوبازام، وغابابنتين، ولاموتريجين، ولاكوساميد، وبريفاراسيتام، وفيغاباترين، وتوبيرامات، وفينيتوين، وليفيتيراسيتام، وفينوباربيتال، وبريغابالين، وبريفاراسيتام، وكاربامازيبين، وتوبيرامات، وميسوكسيمايد، وفيغاباترين، وفيلباميت تعديل قيمة خاصية الدواء المستخدم للعلاج (P2176) في ويكي بيانات
المآل Controllable in 70%
حالات مشابهة إغماء, متلازمة انسحاب كحولي, اضطرابات الكهرل
الوبائيات
انتشار المرض ۳۹ million / 0.5% (2015)
الوفيات ۱۲۵,۰۰۰ (۲۰۱۵)
التاريخ
وصفها المصدر موسوعة أوتو، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير، والقاموس التوضيحي للغة الروسية العظمى الحية تعديل قيمة خاصية وصفها المصدر (P1343) في ويكي بيانات
تعديل مصدري – تعديل طالع توثيق القالب
الصَّرْع هو اختلال عصبي داخلي ينتج عن اضطراب الإشارات الكهربائية في خلايا المخ. والخلل القائم في العملية الكهربائية الدماغية ينشأ عن تشكل ما يعرف بالبؤرة الصَّرْعية والتي تكون مصابة ومنها تنطلق إشارة البدء وتتعمم على كامل النشاط الكهربائي في الدماغ والعرض الأساسي الجامع لكل أشكال الصَّرْع هو فقدان الوعي وما قد يرافقه من تشنجات مختلفة وفقا للحالة وأشهر أنواعه هو الصَّرْع الكبير حيث تحدث تقلصات تتبعها رجفان شامل لكل عضلات الجسم وفي الدرجة الثانية يكون الصَّرْع الصغير عند الأطفال عادة بحيث يفقد المصاب وعيه لفترة قصيرة ويستردها بسرعة.
التشنج عرض من أعراض الصَّرْع، أما الصَّرْع فهو استعداد المخ لإنتاج شحنات مفاجئة من الطاقة الكهربائية التي تخل بعمل الوظائف الأخرى للمخ. أن حدوث نوبة تشنج واحدة في شخص ما لا تعنى بالضرورة أن هذا الشخص يعانى من الصَّرْع. أن ارتفاع درجة الحرارة أو حدوث أصابة شديدة للرأس أو نقص الأكسجين وعوامل عديدة أخرى من الممكن أن تؤدى إلى حدوث نوبة تشنج واحدة.
أما الصَّرْع فهو مرض أو إصابة دائمة وهو يؤثر على الأجهزة والأماكن الحساسة بالمخ التي تنظم عمل ومرور الطاقة الكهربائية في مناطق المخ المختلفة وينتح عن ذلك اختلال في النشاط الكهربائي وحدوث نوبات متكررة من التشنج.
والصَّرْع قد يكون على نوعان:
صرعاً أولياً ، ويكون جينيا أو وراثيا.
وقد يكون صرعا ثانويا ، كاستجابة عامة للدماغ نتيجة أي مؤثر أو أعطاب تصيبه.
أنواع الصَّرْع وأعراضه
ملف:Epilpesia.ogv
فيديو تعليمي عن نوبة الصرع.
هناك نوعان من هذا المرض:
الصَّرْع العام (۳۰% من الحالات).
والصَّرْع الجزئي (۷۰% من الحالات).
يتجلى الصرع الجزئي في منطقة معينة من الدماغ ومن ثم فإن الأعراض تتغير حسب المنطقة المصابة وأحيانا يصعب معرفة أنها نوبة صرعية، وتكون نوبات الصرع الجزئي بسيطة أو معقدة حسب المصاب إذا ما حافظ على أتصاله بمحيطه أو لا. ويمكن أحيانا أن تتحول إلى نوبة الصرع العامة حيث تبدأ العاصفة الكهربائية في منطقة معينة من الدماغ لتنتشر بعد ذلك في باقي الدماغ.
إن أهم أداة في التشخيص هي التاريخ المرضى الدقيق للمريض ويتم ذلك بمساعدة من الأسرة والملاحظات التي تدونها عن حالة المريض والوصف الدقيق للنوبة. أما الأداة الثانية فهي رسم المخ الكهربائي وهو جهاز يسجل بدقة النشاط الكهربائي للمخ وذلك بواسطة أسلاك تثبت على رأس المريض وفيه تسجل الإشارات الكهربية للخلايا العصبية على هيئة موجات كهربائية.والموجات الكهربائية خلال نوبات الصرع أو ما بين النوبات يكون لها نمط خاص يساعد الطبيب على معرفة هل المريض يعانى من الصرع أم لا. كما يتم الاستعانة بالأشعة المقطعية والرنين المغناطيسي للبحث عن وجود أي إصابات بالمخ والتي من الممكن أن تؤدى إلى الصرع.
عوامل محفزة لظهور الصَّرْع
قلة النوم – الإجهاد والتعب – ارتفاع الحرارة – شرب الكحول – المرض – اضطرابات.
الوراثة: عامل الوراثة يلعب دوراً كبيراً في مرض الصرع ، والذي يورثه هو استعداد المخ لأن تحدث به اضطرابات تؤدي إلى حدوث نوبة الصرع. فلقد وجد أن عدداً من أفراد عائلة المصاب ربما أصيبوا بالمرض. وبعمل تخطيط للدماغ نجد ۸% من أبوي المصاب يكون التخطيط فيهما طبيعياً وفي ۹۲% يكون تخطيط أحدهما أو كليهما غير طبيعي .
الإصابة: اصابة الرأس وبالتالي إصابة المخ تُسبب الصرع ، فلقد وجد من فحص ۳۰۰ حالة مصابه بالصرع الذي لا يعرف له سبب أن هناك ۱۷% حدث لهم إصابة بالمخ تتراوح بين بسيطة وظاهرة – ولقد وجد في مرض الصرع أنه كثيراً ما يحدث في أول طفل يولد لأنه أشد عُرضة لهذه الاصابات أثناء الولادة ، مما يجعل احتمال الصرع فيه أكثر من إخوته من بعده لانهم أقل عرضة للإصابة منه أثناء الوضع.
مضاعفات الصرع
من المضاعفات التي يمكن حدوثها نتيجة الإصابة بالمرض :
إيذاء المصاب خلال حدوث النوبة العصبية.
التأثير على الجنين ان كان المصاب امرأة حامل.
التأثير على شخصية المريض وعلاقاته الإجتماعية.
التاثير الاجتماعي (الشعور بالاضطهاد)، وذلك بسبب الصعوبات التي قد يسببها الصرع أحيانا في العمل أوالتعليم، وعدم قدرتهم على دفع الصرع لو في مكان عام.
انعدام الثقة وسوء تقدير الذات.
العلاج
يتم علاج الصرع بعدة طرق أهمها العلاج بالعقاقير المضادة للتشنج ،ونادراً ما نلجأ للجراحة كعلاج للنوبات الصرعية المتكررة.
والعلاج بالعقاقير هو الخيار الأول والأساسي. وهناك العديد من العقاقير المضادة للصرع. وهذه العقاقير تستطيع التحكم في أشكال الصرع المختلفة. والمرضى الذين يعانون من أكثر من نوع من أنواع الصرع قد يحتاجون لاستخدام أكثر من نوع من أنواع العقاقير ذلك بالرغم من محاولة الأطباء الاعتماد على نوع واحد من العقاقير للتحكم في المرض. ولكي تعمل هذه العقاقير المضادة للصرع يجب أن نصل بجرعة العلاج لمستوى معين في الدم حتى تقوم هذه العقاقير بعملها في التحكم في المرض كما يجب أن يحافظ على هذا المستوى في الدم باستمرار ولذلك يجب الحرص على تناول الدواء بانتظام والالتزام الكامل بتعليمات الطبيب المعالج لأن الهدف من العلاج هو الوصول إلى التحكم في المرض مع عدم حدوث أي أعراض سلبية من تناول تلك العقاقير مثل النوم الزائد والأعراض السلبية الأخرى.
التدابير اللازمة لإسعاف شخص أثناء نوبة الصرع
الإسراع في توفير المكان الآمن على الأرض، ضع رأسه على سطح مستو وامالة رأسه ورقبته، ابعاد الاثاث والأدوات الحادة من حوله لكي لا يؤذي نفسه، ضع تحت رأسه بطانية أو اسفنج، فك الملابس الضاغطة على عنقه، لا تحاول أن تضع شيء في فم المصاب ,حافظ على خصوصيته، كن هادئا، ابق معه ليستعيد الوعي كما يجب تدبير وعلاج بلع اللسان في حال حدوثه